تستعد الشركة العامة لصناعة الأسمدة الجنوبية احدى شركات وزارة الصناعة والمعادن لتحديث مصانعها في منطقة خور الزبير التابعة لمحافظة البصرة وبالتعاون مع شركات يابانية وتركية وقطاع خاص ومن خلال استبدال المكائن ومعداتها الرئيسية بأخرى ذات تكنولوجيا متطورة ما سيسهم في رفع الطاقة الإنتاجية لمادة سماد اليوريا في هذه المصانع إلى 800 ألف طن/ سنة والتي بدورها تدعم وزارة الزراعة والقطاع الزراعي بهذا المنتوج الحيوي.
ونقل بيان لوزارة الصناعة والمعادن، عن مصدر مسؤول في الشركة قوله أن شركته أبرمت عقداً مع احدى الشركات اليابانية كمستشار خارجي للمشروع مع اختيار الشركة العامة للتصاميم والاستشارات الصناعية كمستشار محلي كان ذلك ضمن المنحة التي أطلقتها الحكومة اليابانية والبالغة (160) مليار دولار.
وأكد المصدر أن المواد ستجهز من مناشئ أجنبية ومتطورة، مشيراً إلى أن الشركة المجهزة باشرت بتنفيذ الأعمال المدنية للمشروع.
من جانب آخر أكد المصدر أن الشركة أبرمت عقداً مع شركة تركية مختصة لتأهيل أبراج التبريد في الشركة بمبلغ يقدر بنحو (3,5) مليون دولار، مضيفاً أن المواد وصلت للشركة وهي الآن في طور النصب لتنفيذ المشروع.
وأضاف أن الشركة تسعى لتطوير وتوسيع المعامل والخطوط الإنتاجية لغرض رفع الطاقات الإنتاجية كماً ونوعاً كما تسعى لتأمين مادة الأسمدة بكميات كبيرة وبجودة عالية وذلك من خلال شراء واستيراد مستلزمات الإنتاج والمواد المختلفة.
وذكر البيان أن هذه المصانع توقفت في النصف الاول من العام الحالي بنسب انخفاض ضغط الغاز الطبيعي المغذي للمصانع وانقطاع التيار الكهربائي المفاجيء ولكن بهمة ملاكاتها استطاعوا اعادة العمل للمصانع بفترة قياسية من تاريخ الانقطاع وذلك من أجل استمرار عجلة التطور الاقتصادي في العراق.
ويعود تاريخ تأسيس هذه الشركة الى عام 1967 عندما تم توقيع عقد مع شركة متسوبيشي للصناعات الثقيلة اليابانية لإنشاء معمل لصناعة الأسمدة في قضاء أبى الخصيب بمحافظة البصرة وبطاقات تصميمية يومية 325 طن /يوم حامض الكبريتيك 420 طن / يوم لمادة كبريتات الأمونيوم 200 طن / يوم أمونيا و160 طن / يوم لسماد اليوريا.
وفي عام 1969 صدر عقد تأسيس الشركة باسم الشركة العامة لصناعة الأسمدة الكيمياوية في البصرة وبرأسمال قدرة (12) مليون دينار.
وفي بداية عام 1971 تم تشغيل وحدات المصنع وظهر الإنتاج بالطاقات القصوى بتاريخ 27/6/1971، ثم تقرر توسيع طاقات المعمل الأول بإنشاء مصنع ثاني لإنتاج سماد اليوريا وبنفس الموقع (أبى الخصيب) وبرأسمال يقدر بـ32 مليون دينار وفي أيلول عام 1973 تم توقيع عقد مع شركة متسوبيشي اليابانية لإنشاء المشروع الذي أستلم رسمياً من الشركة المقاولة في 1/1/1978.
وللاحتياج الى سماد اليوريا في التنمية الزراعية والصناعية في آن واحد تقرر إنشاء مصنعين عملاقين لإنتاج سماد اليوريا وبكلفة (192) مليون دينار وبموقع خور الزبير وبطاقة إنتاجية إجمالية للمصنعين 3200 طن / يوم سماد اليوريا و2000 طن / يوم أمونيا. وفي أيلول عام 1975 تم توقيع العقد مع شركة متسوبيشي اليابانية لإنشاء المشروع وأستلم المصنعين عام 1979. وفي نفس العام 1979 تم دمج الشركتين (أبي الخصيب/ خور الزبير) بمنشأة واحدة سميت المنشأة العامة لصناعة الأسمدة في البصرة.
ونقل بيان لوزارة الصناعة والمعادن، عن مصدر مسؤول في الشركة قوله أن شركته أبرمت عقداً مع احدى الشركات اليابانية كمستشار خارجي للمشروع مع اختيار الشركة العامة للتصاميم والاستشارات الصناعية كمستشار محلي كان ذلك ضمن المنحة التي أطلقتها الحكومة اليابانية والبالغة (160) مليار دولار.
وأكد المصدر أن المواد ستجهز من مناشئ أجنبية ومتطورة، مشيراً إلى أن الشركة المجهزة باشرت بتنفيذ الأعمال المدنية للمشروع.
من جانب آخر أكد المصدر أن الشركة أبرمت عقداً مع شركة تركية مختصة لتأهيل أبراج التبريد في الشركة بمبلغ يقدر بنحو (3,5) مليون دولار، مضيفاً أن المواد وصلت للشركة وهي الآن في طور النصب لتنفيذ المشروع.
وأضاف أن الشركة تسعى لتطوير وتوسيع المعامل والخطوط الإنتاجية لغرض رفع الطاقات الإنتاجية كماً ونوعاً كما تسعى لتأمين مادة الأسمدة بكميات كبيرة وبجودة عالية وذلك من خلال شراء واستيراد مستلزمات الإنتاج والمواد المختلفة.
وذكر البيان أن هذه المصانع توقفت في النصف الاول من العام الحالي بنسب انخفاض ضغط الغاز الطبيعي المغذي للمصانع وانقطاع التيار الكهربائي المفاجيء ولكن بهمة ملاكاتها استطاعوا اعادة العمل للمصانع بفترة قياسية من تاريخ الانقطاع وذلك من أجل استمرار عجلة التطور الاقتصادي في العراق.
ويعود تاريخ تأسيس هذه الشركة الى عام 1967 عندما تم توقيع عقد مع شركة متسوبيشي للصناعات الثقيلة اليابانية لإنشاء معمل لصناعة الأسمدة في قضاء أبى الخصيب بمحافظة البصرة وبطاقات تصميمية يومية 325 طن /يوم حامض الكبريتيك 420 طن / يوم لمادة كبريتات الأمونيوم 200 طن / يوم أمونيا و160 طن / يوم لسماد اليوريا.
وفي عام 1969 صدر عقد تأسيس الشركة باسم الشركة العامة لصناعة الأسمدة الكيمياوية في البصرة وبرأسمال قدرة (12) مليون دينار.
وفي بداية عام 1971 تم تشغيل وحدات المصنع وظهر الإنتاج بالطاقات القصوى بتاريخ 27/6/1971، ثم تقرر توسيع طاقات المعمل الأول بإنشاء مصنع ثاني لإنتاج سماد اليوريا وبنفس الموقع (أبى الخصيب) وبرأسمال يقدر بـ32 مليون دينار وفي أيلول عام 1973 تم توقيع عقد مع شركة متسوبيشي اليابانية لإنشاء المشروع الذي أستلم رسمياً من الشركة المقاولة في 1/1/1978.
وللاحتياج الى سماد اليوريا في التنمية الزراعية والصناعية في آن واحد تقرر إنشاء مصنعين عملاقين لإنتاج سماد اليوريا وبكلفة (192) مليون دينار وبموقع خور الزبير وبطاقة إنتاجية إجمالية للمصنعين 3200 طن / يوم سماد اليوريا و2000 طن / يوم أمونيا. وفي أيلول عام 1975 تم توقيع العقد مع شركة متسوبيشي اليابانية لإنشاء المشروع وأستلم المصنعين عام 1979. وفي نفس العام 1979 تم دمج الشركتين (أبي الخصيب/ خور الزبير) بمنشأة واحدة سميت المنشأة العامة لصناعة الأسمدة في البصرة.