العراق 18

[b]زائرنا الكريم / اذا كنت عضوا " بمنتديات العراق 18 " قم بتسجيل دخولك , وان لم تكن عضواً معنا فاننا نتشرف بك ان تكون عضواً كريماً معنا , فقم بالتسجيل .


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

العراق 18

[b]زائرنا الكريم / اذا كنت عضوا " بمنتديات العراق 18 " قم بتسجيل دخولك , وان لم تكن عضواً معنا فاننا نتشرف بك ان تكون عضواً كريماً معنا , فقم بالتسجيل .

العراق 18

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    الوضع السياسي لمدينة المستقبل

    avatar
    qwer
    مؤسس ذهبي في العراق 18 + مراسل البصرة
    مؤسس ذهبي في العراق 18  +  مراسل البصرة


    عدد المساهمات : 37
    نقاط : 5906
    تاريخ التسجيل : 15/06/2008

    الوضع السياسي لمدينة المستقبل Empty الوضع السياسي لمدينة المستقبل

    مُساهمة من طرف qwer مايو 14th 2009, 11:44 am

    الوضع السياسي لمدينة المستقبل



    مدينة البصرة هي ثغر العراق واكبر محافظات الجنوب ، ومن المؤكد إنها ستعود كأكبر محافظات العراق بعد بغداد ، ونحن ضد أي رأي قائل بان البصرة يجب أن تمتعها بأي استقلالية ، أو حكم مركزي ، أو كونفدرالية أو غيرها من المسميات . ولكن هنالك أمور يجب النظر إليها بطريقة موضوعية ، فالنظام الحالي (نظام المحافظات) الذي تخضع فيه المدينة لنظام مركزي في العاصمة ، ويتم تعيين المحافظ من قبل الحكومة المركزية في بغداد ، وكذلك نظام البلديات الذي يعتبر البلدية هي دائرة صغيرة تخضع إلى دائرة اكبر منها في العاصمة تدعى مديرية البلديات العامة ، وهذه تخضع إلى إحدى الوزارات في الحكومة المركزية . هذا نظام قد ورثناه من الدولة العثمانية سيئة الصيت ، ولم تجري أي تعديلات عليه غير تغيير اسم المحافظ بدل اسم التصرف ، واسم المحافظة بدل اسم المتصرفية ، بل والاسوء من هذا ، فان المدينة لم تشهد محافظاً واحداً وخلال عقود طويلة من أهالي المدينة ، يعرف أهلها ويفهم مشاكلها وما تعانيه من نواقص وسلبيات .

    النظام الذي يسود معظم الدول المتحضرة في العالم ، هو أن المحافظ منصب يتم اختياره من قبل أهالي المدينة ، ولا تتدخل الحكومة المركزية في هذا المنصب من قريب أو بعيد ، كما وان المجلس البلدي يتم انتخابه من قبل أهل المدينة ايضاً ، بل وفي المدن الكبرى التي يكون فيها اكثر من بلدية واحدة يتم انتخاب المجلس البلدي من سكان تلك المنطقة ، فالمجلس البلدي لمنطقة (فلهم وهمرسمث) ، الواقعتان في لندن وعلى سبيل المثال يتم انتخابه من الناس المسجلين في هذه الرقعة من المدينة ، ولا يشاركهم حتى أهالي (جلسي أو بترسي) المجاورتان .

    وعلى ضوء التجارب التي خاضتها الشعوب المتطورة ، نستطيع تطوير وضعنا السياسي ، والخروج من قمقم النظام العثماني البالي الذي وضعنا أنفسنا فيه ، وهذا سيخفف الأعباء الملقاة على الحكومة المركزية ، لذا فان الباحث يعتقد بتطبيق نظام المحافظات ، والتي نادت فيه الحكومة العراقية في عقد السبعينات ، لم تنفذ منه غير تغيير الاسم فقط ! ومن المؤكد أن هذا النظام يسري على كل المحافظات العراقية وليست البصرة فقط .

    لعل تطبيق نظام المحافظات هذا سيزيد من التقدم العمراني والإصلاح الإداري لجميع مناطق العراق ، فالمحافظ منتخب من قبل أهل المدينة ، ولذا فان ولائه واهتمامه بالمدينة سيكون اكبر ، وليس إرضاء الوزير (الفلاني) أو المسؤول (الفلتاني) ، والذي عينه في هذا المنصب ، كما وانه من سكان المدينة ، ويعرف طموحات أهلها والمشاكل التي يعانون منها ، ولا يحتاج إلى فترة زمنية ليكتشفها ، وقد يكون قد تم عزله أو نقله قبل ذلك . وإذا استطاع إبداء كفاءة في حل مشاكل مدينته فانه سينجح في الانتخابات المقبلة ، والعكس بالعكس ، ونفس الشيء ينطبق على أعضاء المجلس البلدي .

    نظام البلديات المستقلة هذا ، والمنتخب أعضائها من قبل أبناء المنطقة ، سيجعل بلدية البصرة بلدية ثرية وتستطيع إنجاز الكثير من المشاريع لسكان المدينة ، ولا تنتظر ما ستخصصه رئاستها في بغداد والتي تنتظر الوزارة التي تخضع لها والتي تنتظر بدورها ميزانية الدولة ، وتوزع المبالغ على المشاريع التي ترضي الوزير (الفلاني) أو المسؤول (الفلتاني) ، بدل من المشاريع التي تحتاجها المدينة فعلاً .

    على ضوء هذا فان بلدية البصرة لا بد وان تكون من البلديات الثرية التي تستطيع إنجاز كلما تحتاجه المدينة من خدمات وتطوير للمدينة ، فالضرائب التي تأتى من الموانئ (لا نعني بهذه الضرائب ضريبة الكمارك طبعاً والتي تكون عائداتها إلى الدولة) ، فكل سفينة تدفع رسوماً على دخولها ورسوماً على مدة إرسائها ، وكل وسائط النقل تدفع ضرائب معينة بما فيه الشاحنات وسفن الشحن النهري ، والقطارات ، وجزء من تلك الرسوم هو من حصة البلدية . كما وان شركات النفط والمتواجد أكثرها في محافظة البصرة ، تدفع الكثير من الضرائب البلدية ، كإيجار الأرض التي تعمل فيها والبنايات التي تعود إليها وغير ذلك . وكذلك الضرائب التي تدفعها المصانع الكبيرة ، سواء كانت مملكة من قبل الدولة أو الشركات الأجنبية أو المحلية . هذا بالإضافة إلى الضرائب البلدية على المواطنين ، كضريبة العقار وإجازات البناء واستعمال الشوارع وما تدفعه المحلات التجارية ، والمصانع الأهلية والى آخر القائمة . هذا بالإضافة إلى حصة البلدية من ميزانية الدولة . كل هذه الضرائب ستمكن البلدية من القيام بواجباتها ، والقيام بالمشاريع التي تحتاجها المدينة

      الوقت/التاريخ الآن هو مايو 6th 2024, 10:27 am